غريفيث: أخبار قتل الأطفال والنساء بمدرسة في غزة "مأساوية"
غريفيث: أخبار قتل الأطفال والنساء بمدرسة في غزة "مأساوية"
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، السبت، إن أخبار قتل أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمالي غزة "مأساوية".
وأضاف غريفيث في بيان نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن "الملاجئ أماكن للأمان والمدارس أماكن للتعلم".
وأكد المسؤول الأممي أنه "لا يمكن للمدنيين ولا ينبغي لهم أن يتحملوا هذا الأمر أكثر من ذلك" وفق وكالة أنباء الأناضول.
واختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حديثه قائلا "يجب أن تسود الإنسانية".
وفي وقت سابق، السبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "أونروا" في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية.
وقصف الجيش الإسرائيلي أيضا مدرسة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حسب مصادر طبية.
ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 12 ألفا و300 قتيل بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 378 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
قصف غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن سقوط نحو 12000 قتيل بالإضافة إلى نحو 32000 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.
ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة، 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.